أجـْمـَل ُ ما فينـا هذا الحـُزن ُ المبـْهـَم ْ
ونعـُود ُ نسيـر ُ بـذات ِ الخَطـو ِ ،
بـذات ِ الوجـْه ِ، بـذات ِ المِبـْسـَم ْ
نعـُود ُ بـذات ِ ملامِحـِنـا
لنسير َ على الدَّرب ِ المعـْتـَم ْ
من أَلـْقـى للنورس ِ شمـْسـَا ً ،
مـَن أهدى للوردة ِ مِيـْسـَم ْ ؟!
مـَن ْ منـَّا كان َ رحيق َ الصَّمـت ِ،
ومـَن كان َ البلـْسـَم ْ ؟!
مـَن ْ راهـَن َ منـَّا بالخيـَّال ِ ،
ومـَن ْ راهـن َ بالخيـل ِ الأدهـَم ْ
الحـَق َّ أقـول ُ بأنـِّي لا أعـْلـَم ْ ..!
مـَاذا يُغـْريك َ بهـَذا الليـل ِ الأيـْهـَم ْ؟!
ولمَاذا نمضي ثم َّ نعـُود ُ
نغيـب ُ ونأتي
لنطـُوف َ بجـُرح ِ الأشـَواق ِ الأعظـَم ْ ؟!
ولمَاذا حين َ نزيف ُ القلـب ِ وألـَم ُ الرُّوح ِ
يعـود ُ القلـب ُ بمجـْد ِ النـَّصل ِ الغـَادِر ِ يترنـَّم ْ ؟!
الحـَق َّ ، الحـَق َّ أقول ُ : بأنـِّي لا أفـْهــَم ْ ..!
قـَدَر ُ المحبـُوب ِ بأن ْ يبقـَى دومـَا ً مُغـْرَم ْ
ويظـل ُّ سَجيـن َ الرُّوح ِ ، سجين َ العقـل ِ ،
سَجيـن َ القلـب ِ ، سَجيـن َ الخطـْو ِ
يظـل ُّ حزينـا ً يتـْوَهـَّم ْ
.........
الخرطوم - فبراير 2018م
نشرت بتاريخ سابق هنا
ونعـُود ُ نسيـر ُ بـذات ِ الخَطـو ِ ،
بـذات ِ الوجـْه ِ، بـذات ِ المِبـْسـَم ْ
نعـُود ُ بـذات ِ ملامِحـِنـا
لنسير َ على الدَّرب ِ المعـْتـَم ْ
من أَلـْقـى للنورس ِ شمـْسـَا ً ،
مـَن أهدى للوردة ِ مِيـْسـَم ْ ؟!
مـَن ْ منـَّا كان َ رحيق َ الصَّمـت ِ،
ومـَن كان َ البلـْسـَم ْ ؟!
مـَن ْ راهـَن َ منـَّا بالخيـَّال ِ ،
ومـَن ْ راهـن َ بالخيـل ِ الأدهـَم ْ
الحـَق َّ أقـول ُ بأنـِّي لا أعـْلـَم ْ ..!
مـَاذا يُغـْريك َ بهـَذا الليـل ِ الأيـْهـَم ْ؟!
ولمَاذا نمضي ثم َّ نعـُود ُ
نغيـب ُ ونأتي
لنطـُوف َ بجـُرح ِ الأشـَواق ِ الأعظـَم ْ ؟!
ولمَاذا حين َ نزيف ُ القلـب ِ وألـَم ُ الرُّوح ِ
يعـود ُ القلـب ُ بمجـْد ِ النـَّصل ِ الغـَادِر ِ يترنـَّم ْ ؟!
الحـَق َّ ، الحـَق َّ أقول ُ : بأنـِّي لا أفـْهــَم ْ ..!
قـَدَر ُ المحبـُوب ِ بأن ْ يبقـَى دومـَا ً مُغـْرَم ْ
ويظـل ُّ سَجيـن َ الرُّوح ِ ، سجين َ العقـل ِ ،
سَجيـن َ القلـب ِ ، سَجيـن َ الخطـْو ِ
يظـل ُّ حزينـا ً يتـْوَهـَّم ْ
ويُهـَرْوِل ُ أبـدا ً ما بيـن َ طُيـوف ِ الوصـْل ِ
يُهـَرْول ُ نحـَو سـَراب ٍ يحْسـَبـُه ُ مَعـْلـَم ْ
عَطـِش ٌ والمـَاء ُ يلـُوح ُ ولا مَغـْنـَم ْ
خـَاو ٍ والورد ُ يفـُوح ُ ولا مُطـْعـَم ْ
ويعـود ُ وحيـدا ً وغريبـَا ً مثـْل َ الأطيـَاف ِ
يعـود ُ أخيرا ً كالبَحـَّار المُعـْدّم ْ
.........
الخرطوم - فبراير 2018م
نشرت بتاريخ سابق هنا
مساء الخير والسعادة كعادتك الإبداع والتميز جميلة الكلمات ولكنها حزينة ...التحية لك أستاذي دمت موفق.
ردحذفأجـْمـَل ُ ما فينـا هذا الحـُزن ُ المبـْهـَم ْ
حذفالحق اقول بأني لا أعلم ...؟!
حذف