يا فـُؤادي وخمري ودنـِّي
سامـرِي الحُلـْم َ واهتـدي بهُـدَاه
خبـَّريه عن ْ الحيـاة ِ وعنـِّي
اطلقي جنَاحَيـه ِ يشـدو ويعلـو
لسَمـَا تفوق ُ حُلمي وظنـِّي
لا توقفي الحـُلم والغِنـَا والأماني
ففي البدء ِ كان ْ يا حبيب ُ التمنـِّي
اسْمـِعي اليأس َ جامحات ِ التغنـِّي
ما سامر َ الرُّوح َ مثلـُك ِ روح ٌ
وما تماديت ُ في المُنَى غيرَ أنِّي،
أكاد ُ ابصرُه ُ حلمنـَا يتهـَادى
زاهي َ الخطو باسما ً متأنِّي
ابسطي كفيك ِ ملء َ الأمانـي
وتخيـَّري منيـة َ المُنـَى وتمنـِّي
لن ْ يشيخ َ ورد ٌ سقاه ُ حب ٌ كبيـر ٌ
ولن تهزم َ الطيوف ُ صوت َ المغنـِّي.
الخرطوم - يناير 2018م
نشرت بتاريخ سابق هنا
صباح السعادة رائعة كلماتك كعادتك وفقك الله استاذي الجليل تحياتي واحترامي.
ردحذفصباح الخير - شكري وتقديري واحترامي ..!
حذفو لك جزيل الشكر والإحترام والتقدير دمت بخير وعافية.
حذف