تصبحون الأكثر ضعفا ً وهوانا ً حين تتراجعون عن أحلامكم
الكبيرة بسبب بعض العقبات. تكونون الأكثر غباء ً وبؤسا ً حين تتصالحون مع واقعكم البائس وأنتم تمنون النفس بالتعويض عن أحلامكم في أعالي الجنان.
الجنة ُ حق ٌ، ولكنها حياة ٌ أخرى
وليس بديلا ً عن هذه الحياة. ثم قولوا لي : هل الإيمان الحق هو نتاج ٌ لتعثر الحياة وخيباتها
؟! صدقوني، إن مثل هذا الايمان محل ٌ شك ٍ كبير.
استيقظوا
، قاتلوا من أجل أحلامكم.
الخرطوم - أكتوبر 2016
نشرت بذات التاريخ هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق