التسميات

الأحد، 18 ديسمبر 2016

في أعالي الجنـان

  تصبحون الأكثر ضعفا ً وهوانا ً حين تتراجعون عن أحلامكم الكبيرة بسبب بعض العقبات. تكونون الأكثر غباء ً وبؤسا ً حين تتصالحون مع واقعكم البائس وأنتم تمنون النفس بالتعويض عن أحلامكم في أعالي الجنان. 
  الجنة ُ حق ٌ، ولكنها حياة ٌ أخرى وليس بديلا ً عن هذه الحياة. ثم قولوا لي : هل الإيمان الحق هو نتاج ٌ لتعثر الحياة وخيباتها ؟! صدقوني، إن مثل هذا الايمان محل ٌ شك ٍ كبير. 
استيقظوا ، قاتلوا من أجل أحلامكم.

الخرطوم - أكتوبر 2016
نشرت بذات التاريخ هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق