ظلـي ...
يـَا هـذا المغـزول ُ بأنـفـاس ِ الزَّمـَن ِ ...
بعـض ٌ مـن وجهـي ، بعـض ٌ مـن بـَدنـي
يقتـات ُ الصـمت َ القاسـي فيـُورقــني
ينـقـر ُ ، ينقـر ُ روح َ العـقــل ِ ويـفـزعـني
ويحيـل ُ جمـال َ الكـون ِ إلى دمـن ٍ ..!
ظلـي ...
يـَا هـذا المغـزول ُ بأنفـاس ِ الزَّمـَن ِ ...
يـرهقــُني صمتــُك َ ، يـرهقــُني
وكآبـَة ُ وجهـك َ ترعبـُـنـي ..!
ظلـي ...
هـذا الشبـح ُ الغـارق ُ فـي الظـَّـلـْمـَة ؟!
رأسـي ... عينـي ... أذنـي ... أنـفـي ...
هـذي العتـمـَة ؟!!
يـا ظلـي المغـزول ُ بأنـفـاس ِ الزمـن ِ
مـاذا لو ترفـع ُ سـُود َ ستــَائـرك َ ، تـضيءُ الغـُرفــَة
ماذا لو تـتـبعـُنـي نجلـس ُ في الشـُّرفــَة
نـتـسـامـرُ كصـدقـيـن ِ عـزيـزيـن ِ بلا أدنـى كـُلـْفـة
ونـردد ُ ثـرثـرة َ الأصحـاب ِ ونشرات ِ الجـَو ِ
وأخبـار َ الجيـران ِ،
السـوق َ ، المستـشـفى ..!
مـاذا لو نخـرج ُ للشمـس ِ حفـاة ً ونعانـقـها عنـد َ المرفـَأ
وتمازحني وتشاكسني ، نتـسـابـق ُ فوق َ رمـال ِ الضـفــَّة
وتـصيـح ُ وتـصـرخ ُ كالأطفـال ِ لضربات ِ المـوج ِ
تـقهقـه ُ إذ أروي طـُرفـة
وتـنـاجي لـون َ الشمـس ِ ،
شروق َ الشمـس ِ ، غـروب َ الشمـس ِ
وتتـرك ُ أصـل َ الشمـس ِ وما خلـف َ الشمـس ِ
وتحمـل ُ مـَا خـَـف َّ ..!
مـاذا لو قلبـك - يومـا ً - رَف َّ
لعيـون ِ الأنثـى حيـن َ تحـن ُّ وتـصـرعـُها الإلـْفــَة
أو كـأس ِ مـدام ٍ وأغاريـد َ وسلطـان ٍ ومحـَفــَّة
مـاذا لو عقـلـك أغـفــَا
وتركت َ سفيـنـة َ أيـامـك َ للأيـام ِ وأطلقـت َ الـدَّفــَّة
وكنـت َ بسيـطا ً مثلـي تـأخـذك َ الصـُّدفـَة
تكـره ُ بالصـُّدفـَة
تعشـق ُ بالصـُّدفـَة
وتـقابـل ُ أحـلى أنـثـى بالصـُّدفـَة
وتغـازلها صـُدفـَة
وتقبـِّلـها - دون َ تسـاؤل َ أو فلسـفـة ٍ - صُـدفـَة
أو تهجـرها صـُدفـة
لماذا تلك الأسئـلـة ُ الجائـرة ُ الحـائـرة ُ الملتـفــَّة
ماذا يعنـيـك َ إذا كان وجـود ُ العـَالـَم ِ أكـذوبـة ْ ،
أو كان قلـوب ُ العـَالـَم ِ غـُلـْـفـَا
مـاذا لـو نـمضـي نـرقـص ُ فـي الـزَّفــَّة ...!
يـا ظلـي ..!
الخرطوم - يونيو 1998م
يـَا هـذا المغـزول ُ بأنـفـاس ِ الزَّمـَن ِ ...
بعـض ٌ مـن وجهـي ، بعـض ٌ مـن بـَدنـي
يقتـات ُ الصـمت َ القاسـي فيـُورقــني
ينـقـر ُ ، ينقـر ُ روح َ العـقــل ِ ويـفـزعـني
ويحيـل ُ جمـال َ الكـون ِ إلى دمـن ٍ ..!
ظلـي ...
يـَا هـذا المغـزول ُ بأنفـاس ِ الزَّمـَن ِ ...
يـرهقــُني صمتــُك َ ، يـرهقــُني
وكآبـَة ُ وجهـك َ ترعبـُـنـي ..!
ظلـي ...
هـذا الشبـح ُ الغـارق ُ فـي الظـَّـلـْمـَة ؟!
رأسـي ... عينـي ... أذنـي ... أنـفـي ...
هـذي العتـمـَة ؟!!
يـا ظلـي المغـزول ُ بأنـفـاس ِ الزمـن ِ
مـاذا لو ترفـع ُ سـُود َ ستــَائـرك َ ، تـضيءُ الغـُرفــَة
ماذا لو تـتـبعـُنـي نجلـس ُ في الشـُّرفــَة
نـتـسـامـرُ كصـدقـيـن ِ عـزيـزيـن ِ بلا أدنـى كـُلـْفـة
ونـردد ُ ثـرثـرة َ الأصحـاب ِ ونشرات ِ الجـَو ِ
وأخبـار َ الجيـران ِ،
السـوق َ ، المستـشـفى ..!
مـاذا لو نخـرج ُ للشمـس ِ حفـاة ً ونعانـقـها عنـد َ المرفـَأ
وتمازحني وتشاكسني ، نتـسـابـق ُ فوق َ رمـال ِ الضـفــَّة
وتـصيـح ُ وتـصـرخ ُ كالأطفـال ِ لضربات ِ المـوج ِ
تـقهقـه ُ إذ أروي طـُرفـة
وتـنـاجي لـون َ الشمـس ِ ،
شروق َ الشمـس ِ ، غـروب َ الشمـس ِ
وتتـرك ُ أصـل َ الشمـس ِ وما خلـف َ الشمـس ِ
وتحمـل ُ مـَا خـَـف َّ ..!
مـاذا لو قلبـك - يومـا ً - رَف َّ
لعيـون ِ الأنثـى حيـن َ تحـن ُّ وتـصـرعـُها الإلـْفــَة
أو كـأس ِ مـدام ٍ وأغاريـد َ وسلطـان ٍ ومحـَفــَّة
مـاذا لو عقـلـك أغـفــَا
وتركت َ سفيـنـة َ أيـامـك َ للأيـام ِ وأطلقـت َ الـدَّفــَّة
وكنـت َ بسيـطا ً مثلـي تـأخـذك َ الصـُّدفـَة
تكـره ُ بالصـُّدفـَة
تعشـق ُ بالصـُّدفـَة
وتـقابـل ُ أحـلى أنـثـى بالصـُّدفـَة
وتغـازلها صـُدفـَة
وتقبـِّلـها - دون َ تسـاؤل َ أو فلسـفـة ٍ - صُـدفـَة
أو تهجـرها صـُدفـة
لماذا تلك الأسئـلـة ُ الجائـرة ُ الحـائـرة ُ الملتـفــَّة
ماذا يعنـيـك َ إذا كان وجـود ُ العـَالـَم ِ أكـذوبـة ْ ،
أو كان قلـوب ُ العـَالـَم ِ غـُلـْـفـَا
مـاذا لـو نـمضـي نـرقـص ُ فـي الـزَّفــَّة ...!
يـا ظلـي ..!
الخرطوم - يونيو 1998م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق