وين الطَّلة ؟!
وينو قمرنا الـ غَاب ما هَلَّا
وينـَا عيون حلوين رَيَّانـة
فيهم سِر الحـُسن اتجلَّى
وين الخَد النـَّاير راسم
أزْهَى ورود نشوانة وفُلـَّة
وأحلى لِهيج تسكرني حروفو
وطعم الشَّهد بالرَّوعة مَحَلَّا
مُشتاق ليك با بِت ضَوَّاية
وأحلى شتيلة دَلالها ودَلَّا
وإنتَ بعيد ما عَارف حَالي
وأنا غرقان وَحْيَاتك والله
مَليان بيك بالرَّيد وعذابو
وعَطَش الرُّوح أضناني وعَلَّا
ومَروا سنين مستنـِّي وِصَالك
وفي نيران الشـَّوق بَتْقـلَّا
وحبَّك زاهر رغم صدودك
يا المَريود يا الغالي اتغلَّا
مستنيك وبُعادك طَوَّل
وما استناني العُمـُر الـ ولَّى
..............
الخرطوم - يناير 2022م