بَاكِر يفتِّق ويشْدَهِكْ
وإنتي الحُزُن مَا بِشْبَهِكْ
مَا بِشْبَهِكْ ..!
لا الوَجْعة لا هَمَّ القَلِب
لا الدَّمْعَة لا ليل الحَرِب
يا الشَّايلة من شَرقِك غَرِب
الرَّجْعة مِن نُصَّ الدَّرِب،
مَا بِتَشْبَهِك ..!
لمَّا انْهَزم، طَاش الفُؤاد
واتوشَّح الكون بالحَداد
صُوتك صَدَح، سَال المِدَاد
طَالِع من النَّار والرَّمَاد
وإنتِي الحُزُن مَا بِشْبَهِك ..!
رَغْم الصِّعَاب، رَغْم الظٌّرُوف
شَايِف النِّسيمات بيك تَطوفسَامِع غُنا النَّاي العَطُوف
مَا القَلبِ قَبل العين بِشُوف
وإنْتِي الحُزُن مَا بِشْبَهِك ..!
حَافِظ عُهودك يَا جَمِيل
وحَافِظني في الليل الطَّوِيل
غَنّوك كُتَار يَا زول نَبيل
لِي غيري غُصْنَك مَا بِمِيل
وإنْتِي الحُزُن مَا بِشْبَهِك ..!
..........
الخرطوم - فبراير 2022م