العصفورة ْ الحلوة ْ الـ رَّكـَّت ْ
بين أغصان ْ الإلفة ْ
اتختـَّـت ْ
صوت ْ تغريدا وبلـْسم
ْ إيـَّدا
هـَادِل ْ
قـَادِل ْ
جـوَّه دروب ْ الروح ْ
متماهل ْ
يلثـم ْ زهرة ْ ويقطف
ْ وردة ْ
ومن ْ حوليهو النور ْ
اتشتـَّـت ْ ..!
يا أحلام ْ يا أجمل ْ
ريـدة ْ
قبلك ْ صورة ْ الصورة
ْ بعيـدة ْ
وشوف ْ الشوق ْ حيران
ْ يتلفـَّت ْ
وكنا تلاتـة ْ ،
لمـَّه ْ الوسـخ ْ انداح
ْ في الشـَّارع ْ
لمـَّه ْ اتمطى الدجل
ْ البارع ْ
كنـَّا تلاتـة ْ
أولاد ْ نـاس ْ
طيبين ْ وظـراف ْ
لا اتشـوَّهنا
ولا اتمـوَّهنا وصوت ْ الحق
ْ في قلوبنا اتسكـَّت ْ ..!
واحد ْ أحمـر ْ قاطع ْ
، لمـَّه معسـِّل ْ
وواحد ْ جـد ْ خجلان ْ
للحاصـل ْ
شايـل ْ السـِّلـْكَة
ْ يحـُك ْ ويغسـَّل ْ
ده ْ أجمل ْ زول ْ ، أنا
شفتـو يلمـِّع ْ
وفي آيات ْ الرحمة ْ يسمـِّع
ْ
وكان ْ التالت ْ جـد ْ
مدرَّوِش ْ
قال ْ الكون ْ محتـاج
ْ ادَّوْزَن ْ
بالتنباك ْ وضفيرة ْ
سوسـن ْ ..!
كنـّا تلاتة ...
وترْيانين بي ريدك وحبـِّك ْ
كنت َ كتيـِّر محتـاج لي قربكْ
كان النور مشهادك ودربك ْ
وكان الصوت الماطر سربك ْ
والدرويش الباتع حِـبركْ
كايس سـِبـْرك ْ
كنـّا تلاتة ...
وترْيانين بي ريدك وحبـِّك ْ
كنت َ كتيـِّر محتـاج لي قربكْ
كان النور مشهادك ودربك ْ
وكان الصوت الماطر سربك ْ
والدرويش الباتع حِـبركْ
كايس سـِبـْرك ْ
عايز ْ أفهـم ْ أيـَّه
الحاصل ْ
ووين الطار والغيم الواصل ْ
ومـِن ْ ويـن ْ يبدأ
الحـد ْ الفاصل ْ
بين ْ النور ْ وسواد ْ
الضَّلـْمَة ْ..؟!
...................
الخرطوم – أبريل 2016م