وظللت ُ أعـدو نحـو عينيـك ِ السـَّراب ْ
وتقطـَّعت ْ أنفاس ُ حرفـي ،
في دروب ِ الليـل ِ والأمـل ِ اليبـاب ْ
يا حلـوة َ العينيـن ِ ، ماكـرة َ الشـَّبـاب ْ..!
العيـد ُ أقبـل َ والحنيـن ُ هو الحنيـن ْ
الشـوق ُ والأحـزان ُ والطيـف ُ الضنيـن ْ
ما هانت ْ الذكـرى ولا غابت ْ طيوف ُ الغائبيـن ْ
وشمـوع ُ آمـالي تذوب ُ مع السنيـن ْ ..!
ما زلت ُ بعـدك ِ في قيـود ِ الأمس ِ
والهمـس ِ الشفيـف ْ
العيـد ُ أقبل َ والنزيـف ُ هو النزيـف ْ
عـودي ، يعـود ُ العيـد ُ كالغصن ِ الوريف ْ
جـودي ، فإن العيـد َ في قرب ِ الأليف ْ ..!
العيد ُ أجمل ُ مرتيـن ِ إذا تفتـَّحت الورود ْ
وزهـَا الفراش ُ على جبين ِ الوردة ِ الحمراء ِ
وامتص َّ الخـدود ْ
العيـد ُ أجمل ُ إن سرى ماء ُ الوفـاء ِ
وعانق َ القلـب َ الودود ْ
يا حلـوة َ العينيـن ِ ، قاسيـة َ الصـدود ْ ..!
الخرطوم - سبتمبر 2015م